الاثنين، ١٢ نوفمبر ٢٠٠٧

توأم الروح


يـ اااا انت .. يـ ااااا أنا
يـ اااا توأم الروح


أيتها المسافرة بجسدك

الساكنة روحى ابدا
رحل الليل ومعه النجوم
واشرقت الشمس تحفها الغيوم
وتهدمت قصور طفل على رمال شواطىء الاحلام
انتصر قرصان الرحيل
ولم يبقى سوى عبق الذكرى
قولى
متى تصافح ليالى الغربة احلام المساكين ؟


برحيلك
ترحل عصافير الفرح من حدائق الاحلام
وتغرب النوارس عن جزر الشطأن
اعلم أنك لست لي‏… ولا أنا لك‏ ...
‏ لكني أشعر بأن قلبي وعقلي وروحي لك‏
لا أسعي إلي أن يكون قلبك وعقلك وروحك لي أنا‏..‏
إنما أتمني أن تدركي ذلك‏..‏
وألا تحرمي قلبي من الارتواء‏..‏ بنقطة عطر‏..


مازال بريق عينيك ...
كان شوقى يمتد من اصابع يدى
الشاهدة على سلامنا الاول
حتى حلم عمرى المستحيل ...
عندما احتواك قلبى بين ذراعيه
كان يشعر انك جزء منه انشق عنه
وانطلق فى الغربة وحده
جناحى الاخر الذى طالما انتظرته ... بحثت عنه ... حلمت به
الان فقط استطيع ان اصادق الطيور
ان ارشف ندى الورود المتساقط
ان العب مع صغير الغيمات
وان اتوه فى غربة فوق السحاب
ان اغسل عيونى كل صباح بماء المطر
ان اهمس كل مساء بحروفى للقمر

هناك ٤ تعليقات:

shreen يقول...

طالما وجدت توأم الروح
لا تدعها ابدا تذهب
ان تجد تؤم روحك
هذا اكثر مما يتمناه الكثيرين فى عمر واحد
وكما ذكرت لك من قبل

فى الحب لا يوجد وهم كلمة مستحيل
قاتل من اجل توأم الروح
لا تستسلم

الحب واشياء اخرى يقول...

شيرين ...

يكفى حضورك

كى لا يكون المكان

ويكفى مجيئك كى لا يجىء الزمان

وتكفى ابتسامة عينيك كى يبدأ المهرجان

فوجهك تأشيرتى لدخول بلاد الحنان

سهر الليالى يقول...

بجد بجد بجد
يحييك على كلمة كتبتها يداك
وعلى احساسك العالى اوى
لدرجة انى اتمنيت انى كنت بطله تلك الكلمات وذلك الاحساس
ارق تحياتى

shreen يقول...

بعد روعة كلماتك
تهرب منى كلماتى
دامت كلماتك واحساسك